عن سعيد الجريري عن رجل قال : رأيت ابن عباس رضي الله تعالى عنه أخذ بثمرة لسانه ، وهو يقول : ويحك ، قل خيراً تغنم ، واسكت عن شر تسلم ؛ فقال له رجل : يا ابن عباس ، مالي أراك آخذاً بثمرة لسانك، تقول كذا ؟ قال : إنه بلغني : أن العبد يوم القيامة ، ليس هو على شيء ، أحنق منه على لسانه .
(1/328 )
* عن أبي الدرداء قال : ما في المؤمن بضعة ، أحب إلى الله عز وجل من لسانه ، به يدخله الجنة ؛ وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله عز وجل من لسانه ، به يدخله النار .
(1/220)
* قال إبراهيم النخعي : إن الرجل ليتكلم بالكلام على كلامه المقت ، ينوي به الخير ، فيلقى الله له العذر في قلوب الناس ، حتى يقولوا : ما أراد بكلامه إلا الخير ؛ وإن الرجل ليتكم الكلام الحسن ، لا يريد به الخير ، فيلقي الله في قلوب الناس ، حتى يقولوا : ما أراد بكلامه الخير .
(4/229ـ230)
* قال حذيفة : ما تلاعن قوم قط ، إلا حق عليهم القول .
(1/279)
* قال محمد بن سيرين : الكلام أوسع من أن يكذب فيه ظريف .
(2/264)
* عن ثابت البناني قال : قال شداد بن أوس يوماً لرجل من أصحابه: هات السفرة نتعلل بها ، قال : فقال رجل من أصحابه : ما سمعت منك مثل هذه الكلمة منذ صحبتك ؛ فقال : ما أفلتت مني كلمة ، منذ فارقت رسول الله r إلا مزمومة مخطومة ؛ وأيم الله ، لا تنفلت غير هذه .
( 1/ 265 )
* عن سفيان قال : جلست إلى عمر بن دينار سنين ، فما قال لي كلمة تسوءني قط .
(3/348)
* عن نعيم بن عبد الله قال : قال عمر : إني لأدع من الكلام ، مخافة المباهاة .
(5/340)
* قال السرى بن يحيى ـ أو غيره ـ لابن سيرين : إني قد اغتبتك ، فاجعلني في حل ؛ قال : إني أكره أن أحل ما حرم الله تعالى .
(2/263)
* عن سالم قال : ما لعن ابن عمر قط خادماً ، إلا واحداً ، فأعتقه . وقال الزهري : أراد ابن عمر أن يلعن خادمه ، فقال : اللهم الع ، فلم يتمها ؛ وقال : هذه كلمة ما أحب أن أقولها .
(1/307)
* عن شفى الأصبحي قال : من كثر كلامه ، كثرت خطيئته .
(5/167)
* وعن عبد الله بن أبي زكريا قال : من كثر كلامه ، كثر سقطه ؛ ومن كثر سقطه ، قل ورعه ؛ ومن قل ورعه ، أمات الله قلبه .
(5/149)
* عن عبد الله بن مسعود قال ، والله الذي لا إله إلا هو ، ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان .
(1/134 )
* وعن سلمان الفارسي قال : أكثر الناس ذنوباً يوم القيامة : أكثرهم كلاماً في معصية الله عز وجل .
(1/202 )
* عن زيد بن أسلم عن أبيه : أن عمر دخل على أبي بكر وهو يجبذ لسانه ؛ فقال له عمر : مه ، غفر الله لك ؟ فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد .
(1/ 33 )
* عن شبيل بن عوف قال : من سمع بفاحشة فأفشاها ، فهو كمن أبداها .
(4/160 )
* عن مكحول عن كعب : أن لقمان قال لابنه : يا بني ، كن أخرس عاقلاً ، ولا تكن نطوقاً جاهلاً ؛ ولأن يسيل لعابك على صدرك وأنت كاف اللسان عما لا يعنيك ، أجمل بك وأحسن ، من أن تجلس إلى قوم فتنطق بما لا يعنيك ؛ ولكل عمل دليل ، ودليل العقل التفكر ، ودليل التفكر الصمت ؛ ولكل شيء مطية ، ومطية العقل التواضع ، وكفى بك جهلاً أن تنهى عما تركب ، وكفى بك عقلا أن يسلم الناس من شرك .
(6/6 )