احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عن الاسلام والمحاضرات والدروس والقران والتاسير والعلوم القرانية والحديث وشرح ومعناه وققص الصحابة والسلف والتابعين والصالحين والمرئيات والصوتيات والفتاوى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1410
تاريخ التسجيل : 07/05/2014

تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة Empty
مُساهمةموضوع: تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة   تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة Emptyالجمعة يوليو 03, 2015 10:42 am

السؤال 
 
انتشر بين الناس تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة فهل من كلمة توجيهية حول ذلك ، رعاكم الله؟



تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة Answer 
النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بهذا، وهذا من علامات النبوة ، أخبر أن هذه الأمة تتبع سنن اليهود والنصارى فقال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري : (لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ .قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟) فلا يجوز موافقة اليهود والنصارى في أعيادهم، ولا في احتفالاتهم، ولا في لباسهم، ولا في تحيتهم، ولا في أعمالهم كلها ؛ فالواجب على المسلمين أن يتميزوا عن اليهود، والنصارى، وعن الكفرة بإسلامهم، وعاداتهم والأوامر والنواهي التي أمرهم بها الإسلام يكون لهم ميزة عن الكفرة ، وهذا الحديث يفيد فائدتين :
الفائدة الأولى: أن هذه الأمة تتبع من كان قبلها من الأمم وتعمل مثل عملهم ، وأنه لا بد أن يوجد في هذه الأمة من يعمل مثل عمل اليهود والنصارى ؛ ففي الحديث : (حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِى أُمَّتِى مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ ).وهذا حديثٌ حسن ٌ. 
و الفائدة الثانية : أن النبي صلى الله عليه وسلم يحذِّر من هذا الأمرِ ، وأنه لا يجوز أن يقلد المسلم اليهود والنصارى، وليس معنى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن الأمة كلها تفعل هذا .لا ، المعنى أنه يوجد في الأمة من يفعل مثل فعل اليهود والنصارى، وهذا فيه تحذير لهذه الأمة أن تسلك مسالك الظالمين، وأن تفعل فعل اليهود فيصيبهم ما أصابهم لعنوا على ألسنة أنبيائهم ورسلهم لَمَّا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك أنهم كانوا لا يأمرون بالمعروف، ولا ينهون عن المنكر، فلعنهم الله؛ فعلينا أن نحذر من فعلهم ، قال الله تعالى: ({لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(79} [المائدة: 78، 79]). في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهِ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لَكَ ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ فَلاَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ ».. ثم لعنهم على ألسنة أنبيائهم ورسلهم من ذلك أيضا استحلال المحرمات بالحيل قال عليه الصلاة والسلام : (لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل) من ذلك أن بني إسرائيل حرم الله عليهم اصطياد الحوت في يوم السبت، وابتلاهم الله بأن الحوت لا يأتي إلا يوم السبت؛ فاحتالوا فجعلوا ينصبون الشراك يوم الجمعية فتصيد يوم السبت فيأخذونها يوم الأحد فنهتهم طائفة، وسكتت طائفة؛ فلما لم ينتهوا نزلت العقوبة فمسخهم الله قردةً، وخنازيرَ قال الله تعالى: ({وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166)} [الأعراف: 164 - 166] .مسخهم الله قردةً وخنازير ، ومن الحيل التي فعلها اليهود أن الله تعالى حرم عليهم شحوم بهيمة الأنعام فاحتالوا على الله وأذابوا الشحوم وباعوها وأكلوا ثمنها، قال عليه الصلاة والسلام: ( لَعَنِ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَجَمَّلُوهَا فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا ثَمَنَهَا. ). فلا يجوز للإنسان أن يتحيل على محارم الله، ومن ذلك ما يفعله بعض الناس يتحيل على الربا، فإذا كان له دين على شخص عشرة آلاف أو عشرين ألفاً ، فإذا حلَّ الدَّيْنُ قال: أعطني حقي قال: ما عندي شيء قال: أبيعك سيارة بعشرين ألفاً فيبع السيارة بعشرين ألفاً. ثم يقول: بعها لي في الحال ، فيبيعها له في الحال، ثم يوفيه دينه الأول، ويبقى الدين الثاني بزيادة وهكذا.
هذه حيلة على الربا، هذا قلبُ الدَّيْنِ على المعسرِ؛ فلا يجوز للإنسان أن يفعل ما حرم الله، وكذلك بعض الناس الآن ، الذي له أقساط يبيعه على شخص ويقوم مقامه ويسدد الأقساط، ويشتريه بمبلغ أقل ، دراهم بدراهم؛ فهذا نوعان من الربا: دراهم مؤجلة، ودراهم بدراهم. كذلك بعض الناس إذا كان له استحقاق عند الصوامع والغلال يبيع يقول: أنا لي عشرة أو عشرون ألفاً عند الصوامع والغلال؛ لكن أنا محتاج الآن ، أعطني عشرينَ، وييأخذها من صوامع الغلال ثلاثين. هذا ربا النسيئة ،وربا الفضل، كذلك بعض الناس يكون له مرتب شهري، ثم يعطيه الشيك يوم عشرين فيأتي للذي يصرف الشيكات يقول: أنا محتاج الآن أنا راتبي مثلاً ألفان أو ثلاثة آلاف أعطيك خمسين أو مائة ريال اصرف لي الآن ؛ أنا محتاج ، هذا ربا أيضاً. وهكذا.
المقصود أنه لا يجوز للإنسان أن يتحيل على الربا، ولا يجوز له أن يتعامل بما حرم الله حتى يسأل عما أشكل عليه ، بعض الناس لا يبالي يتولى عملاً ، أو يتولى مؤسسة، ثم تجده يتعامل بالربا ويفتي لنفسه بجواز ما يفعل ، ويبيع ويشتري، و كل هذا يدل على ضعف الإيمان، ويدل على نقص الإيمان .الواجب على الإنسان أن لا يتحيَّل على محارم الله، ولا يجوز للإنسان أن يفعل ما حرم الله حتى يسأل عما أشكل عليه . بعض الناس يفعل على حسب ما يمليه هواه ثم بعد ذلك ، متى ما فرغ سأل ، فإذا سمع مفتياً أو سمع داعية ، قال : أنا فعلت كذا يوم كذا وكذا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://9078.forumarabia.com
 
تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء
» اليهود في القرآن
» اليهود وجريمة البحر
» الاهتزاز والتحرك عند قراءة القرآن من عمل اليهود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الطريق الى الله :: الفتاوى-
انتقل الى: