احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عن الاسلام والمحاضرات والدروس والقران والتاسير والعلوم القرانية والحديث وشرح ومعناه وققص الصحابة والسلف والتابعين والصالحين والمرئيات والصوتيات والفتاوى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعتقاد أهل السنة في الصحابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1410
تاريخ التسجيل : 07/05/2014

اعتقاد أهل السنة في الصحابة Empty
مُساهمةموضوع: اعتقاد أهل السنة في الصحابة   اعتقاد أهل السنة في الصحابة Emptyالأحد يونيو 28, 2015 11:10 pm

[rtl]

اعتقاد أهل السنة في الصحابة

[/rtl]
                                         بسم الله الرحمن الرحيم



 أدلة عدالتهم من الكتاب والسنة:



الدليل الأول: قال تعالى{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً}



الدليل الثاني: قال تعالى{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزّراع ليغيظ بهم الكفار  وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما}



الدليل الثالث: قال تعالى{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}



الدليل الرابع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا أحداً من أصحابي,فإن أحدكم لو أنفق مثل أُ حد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه)



الدليل الخامس: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمر،وما يدريك، لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)



الدليل السادس: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم (خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم,ثم الذين يلونهم)



خلاصة ما سبق:



نستنتج من العرض السابق للآيات والأحاديث في مناقب الصحابة ما يلي:



أولاَ: إن الله عز وجل زكى ظاهرهم وباطنهم.



ثانياً: أن الله رضي عنهم ، ووعدهم الحسنى.



ثالثاً: وبسب كل ما سبق أمرنا بالاستغفار لهم.



رابعاً: ومن الطبيعي بعد ذلك كله أن يكونوا خير القرون،وأماناً لهذه الأمة.



منزلة الصحبة لا يعدلها شيء:



ذهب جمهور العلماء إلى أن منزلة الصحبة لا يعدلها عمل،لمشاهدة الرسول 



ــ صلى الله عليه وسلم ــ أما من اتفق له الذب عنه،والسبق إليه بالهجرة،أو النصرة،أو ضبط الشرع الملتقى عنه وتبليغه لمن بعده،فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده ، لأنه ما من خصلة إلا والذي بها مثل أجر من عمل بها من بعده. فظهر فضلهم



قال الإمام أحمد في عقيدتهSad(فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال))



وقال النوويSad(وفضيلة الصحبة،ولو لحظة،لا يوازيها عمل،ولا تـنال درجتها بشيء. والفضائل لا تؤخذ بالقياس،ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء))



أيضاً التزكية الداخلية لهم من الله عز وجل،العليم بذات الصدور،مثل قوله تعالى{فعلم ما في قلوبهم} وقبول توبتهم{لقد تاب الله على النبي  والمهاجرين والأنصار} ورضاه عنهم{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}...الخ. كل ذلك اختصوا به، فأنّى لمن بعدهم مثل هذه التزكيات؟



سب الصحابة وحكمه:



أولاً: من سب الصحابة بالكفر والردة أو الفسق جميعهم أو معظمهم:



من قال بهذا فهو كافر.



ثانياً: من سب بعضهم سباً يطعن في دينهم؛



كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق،وكان ممن تواترت النصوص بفضله كالخلفاء:



فذلك كفر ــ على الصحيح ــ لأن في هذا تكذيباً لأمر متواتر.



ثالثاً: أما سب صحابي لم يتواتر النقل بفضله سباً يطعن في الدين:



قول جمهور العلماء بعدم كفره،وذلك لعدم إنكاره معلوماً من الدين بالضرورة،إلا أن يسبه من حيث الصحبة.



رابعاً: أما سب بعضهم سباً لا يطعن في دينهم وعدالتهم:



فلا شك أن فاعل ذلك يستحق التعزير والتأديب. ولكن لا يكفر



خامساً: حكم سب عائشة:



أما من سب عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد أجمع أهل العلم أنه يكفر.



سادساً حكم سب بقية أمهات المؤمنين:



اختلف العلماء في قذف بقية أمهات المؤمنين والراجح الذي عليه الأكثرون: كفر فاعل ذلك.



لوازم السب:



إليك أخي القارئ إيضاح بعضها:



أولاً: يترتب على القول بكفر وارتداد معظم الصحابة أو فسقهم إلا نفراً يسيراً الشك في القرآن الكريم والأحاديث النبوية،وذلك لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول.



ثانياً: هذا القول يقتضي أن هذه الأمة ــ والعياذ بالله ــ شر أمة أخرجت للناس.



ثالثا: يلزم من هذا القول أحد أمرين: إما نسبة الجهل إلى الله تعالى عما يصفون،أو العبث في هذه النصوص التي أثنى فيها على الصحابة.



الإمساك عما شجر بينهم:



قال ـ صلى الله عليه وسلم ــSad إذا ذكر أصحابي فأمسكوا،وإذا ذكر النجوم فأمسكوا،وإذا ذكر القدر فأمسكوا).



ولذلك فمن نهج أهل السنة الإمساك عن ذكر هفوات الصحابة وتتبع زلاتهم وعدم الخوض فيما شجر بينهم.



أسس البحث في تاريخ الصحابة:



أولاً: إن الكلام عما شجر بين الصحابة ليس هو الأصل،بل الأصل الاعتقادي عند أهل السنة والجماعة هو الكف والإمساك عما شجر بين الصحابة.



ثانياً: وإذ دعت الحاجة إلى ذكر ما شجر بينهم،فلا بد من التحقق والتثبت في الروايات المذكورة حول الفتن بين الصحابة،قال عز وجل:{يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}.



ثالثاً: إذا صحّت الرواية في ميزان الجرح والتعديل،وكان ظاهرها القدح،فيلتمس لهم أحسن المخارج والمحاذير.



رابعاً: أما روي على الخصوص فيما شجر بينهم،وثبت في ميزان النقد العلمي،فهم فيه مجتهدون.



خامساً: مما ينبغي أن يعلمه المسلم حول الفتن التي وقعت بين الصحابة ـ مع اجتهادهم فيها وتأولهم ــ حزنهم الشديد وندمهم لما جرى.



سادساً: نقول أخيراً إن أهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره،بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة،ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://9078.forumarabia.com
 
اعتقاد أهل السنة في الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الطريق الى الله :: العقيدة والتوحيد-
انتقل الى: