بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين.
سبب نزول الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً...
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)المجادلة 12
نزلت هذه الآية عندما أكثر الصحابة من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكثير من الأمور فشق ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى حكمه انه من أراد مشاورة الرسول أو سؤاله فليقدم صدقة قبل ذلك فقلل الصحابة من أسئلتهم للرسول فخفف الله عنهم بعد ذلك واستمر النهي سائرا عن الإكثار من الأسئلة فيما لا يفيد أو لم يقع من الأحكام ليتعلم المسلمون أن الأولى هو العمل بما نعلم ولا نسال عن كل شىء ونحن لم نؤدى أى تكليف من تكاليف الشرع فمن يسال كثيرا نظن به الحمق والجهل وعدم القدرة على التطبيق والتنفيذ.