الحمد لله حمد الصادقين الصابرين الموحدين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وقائد المجاهدين الميامينوبعد:انا لا احسن الكتابه بالنص الأدبى لاكن سوف اكتب ما أعرفه عن هذا الرجل (ابوجهاد)..
كان رجل ملتزم يصلى كل صلاة فى المسجد حاضرا وكان قد اشترى ميكرفون ينادى به على الشباب فى الشوارع اثناء ذهابة الى المسجد قومو الى الصلاة تفلحو والله انى لاحس صوته الى اليوم فى اذنى .
وقد طلبت منه مرة ان اشترى للميكوفون بطاريات لاشاركه فى الأجر فرد قائل لى ان لك الأجر على نيتك وقال لى عندما لايتوفر معه ثمن البطاريات سيطلب ثمنهم منى وكان يستيقظ كل يوم الساعة الثالثة فجراً ينادى على الصلاة ويحث بصوته على قيام الليل حتى صلاة الفجر ولاينسى ان يذهب الى السلك الحدودى قرب المستوطنات من مدينة خان يونس قبل انسحاب اليهود ينادى على اليهود ويطلب منهم الأسلام والتوبه والدخول فى الدين الأسلامى.
اسلمو تسلمو وانسحبو من ارضنا والا سنقاتلكم
اشهدوا ان لا اله الا اله محمد رسول الله تعصمو دمائكم واموالكم منا ضن بعض الناس انه رجل مسكين على البركة لكنهم كانوا هم المساكين نسو ان لربما اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره..
وانى احسبه كذلك وقد حدثنى احد الشباب انه مرة كان يزرع عبوة (لغم )
خوفا من اجتياح للمدينة فى الليل دون ان يراه احد فرآه ابو جهاد..
فاخذ يدفن معه ويساعده لكنه خاف هذا الشاب من ابوجهاد كونه لا يعرفه فأراد ان يهمس فى اذن ابا جهاد ان لايخبر احد فقاطعه ابوجهاد وطلب منه الصمت لان للجدران اذان
وكان كثرا مايدخل المقبره ويضع شواخص للتمويه على اليهود وكان مرة اطلقو عليه النار لكنه لم يتزحزح مام واحد عم مكانه ويقول
اذا انتهى اجلى ساموت .
فلماذا الخوف منهم
كان محب للشهادة وان شاء الله ان يكون قد نالها لانه مات مظلوما فى مشكلة مع جيران له عند اطلاقهم الرصاص على اخيه فأخذ يعفر عليهم التراب ويطلب منهم وقف النار لكنهم لم يرحمو سنه
وكان عائد من صلاة الظهر فاطلق عليه النار من الظالمين فتوفى رحمه الله وانى واله رأيته يبتسم اثناء الصلاة عليه وشيع جثمانه كل من عرفهم واحبهم واحبوه ليختم بذلك حياته التى عاشها داعية الى الله وكان قبل موته اوصى ان يأخذ اولاده الميكرفون ويدعو الناس به للصلاة رحمك الله اباجهاد واسكنه الله فسيح جناته