احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عن الاسلام والمحاضرات والدروس والقران والتاسير والعلوم القرانية والحديث وشرح ومعناه وققص الصحابة والسلف والتابعين والصالحين والمرئيات والصوتيات والفتاوى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إلى من يحبون كتاب (في ظلال القرآن) ومؤلفه: أقوال سيد قطب من كتبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1410
تاريخ التسجيل : 07/05/2014

إلى من يحبون كتاب (في ظلال القرآن) ومؤلفه: أقوال سيد قطب من كتبه Empty
مُساهمةموضوع: إلى من يحبون كتاب (في ظلال القرآن) ومؤلفه: أقوال سيد قطب من كتبه   إلى من يحبون كتاب (في ظلال القرآن) ومؤلفه: أقوال سيد قطب من كتبه Emptyالثلاثاء أغسطس 12, 2014 10:27 am


السلام عليكم
كنت قد نشرت موضوع في هذا القسم من قبل عن كتاب (في ظلال القرآن) لسيد قطب، وما فعلت شيئاً إلا أني نقلت أقوال العلماء كابن العثيمين وابن باز وصالح بن عبد العزيز آل الشيخ وغيرهم في كتاب (في ظلال القرآن) ، وظل الموضوع يومين أو ثلاثة، حتى دخل أحد الإخوة منافحاً عن سيد قطب، طالباً مني أن آتي بنقولات من كتب سيد قطب عموماً ومن " الظلال " خصوصاً مما أراه منتقداً عليه، ولما قلت له صراحةً أني لم أقرأ الظلال ولكني ناقل لقول العلماء، طلب مني أن أغلق الكلام في الموضوع برمته، غير مكتفياً بتحذير العلماء الأفاضل من كلام سيد قطب.
وبعد يوم واحد، حذفت الإدارة الكريمة الموضوع.

ولذلك:
قررت عدم الكلام في هذا الموضوع مرة أخرى حتى أحقق للأخ الكريم - وللإدارة المكرمة التي حذت حذوه في عدم الإكتفاء بفتاوى العلماء في سيد قطب ومؤلفاته وتفسيره - رغبتهم في الإتيان بنقولات من كتب سيد قطب التي هي محل إنكار العلماء.

وقد وفقني الله بالوصول لها فهاكموه:

أولاً: تشبيه القرآن الكريم بالموسيقى:

في (في ظلال القرآن) الطبعة 25 لعام 1417 عند تفسيره لسورة النجم، المجلد السادس، صفحة 3406، قال:
" هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية عُلْوِيَّة مُنغَّمَة، يسري التنغيم في بناءها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المُقَفَّاة "


وفي تفسيره لسورة النازعات قال في المجلد السادس، صفحة 3811، قال:
" ربنا يسوقه - أي القرآن - في إيقاع موسيقي " ثم قال " فيهدأ الإيقاع الموسيقيّ "


وفي سورة العاديات في المجلد السادس صفحة 3957 قال:
" والإيقاع الموسيقي فيه خشونة ودمدمة وفرقعة "

ثانياً: القول بخلق القرآن وهو قول الجهمية والمعتزلة:

قال في (الظلال) المجلد الأول، صفحة 38 متحدثاً عن القرآن:
" والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً، وهو مثل صنع الله في كل شئ وصنع الناس "
فجعل القرآن من صنع الله، وأهل السنة يقولون " القرآن كلام الله " وليس " من خلق الله " .


وقال في الظلال المجلد الخامس، صفحة 2719 ، بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة :
" ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذا الكتاب، لأنه من صنع الله "


وقال في تفسيره لسورة ص في المجلد الخامس صفحة 3006، قال:
" وهذا الحرف (ص) يُقسم به الله سبحانه كما يقسم بالقرآن ذي الذكر، وهذا الحرف من صنعة الله فهو موجده صوتاً في حناجر البشر "


وقال في الظلال في المجلد الرابع صفحة 2328:
" إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات "


ثالثاً: الطعن في نبي الله موسى:

قال في كتابه (التصوير الفني في القرآن) صفحة 200:
" لنأخذ موسى، إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج "


رابعاً: طعنه في صحابة رسول الله كشأن الشيعة في طعنهم في معاوية وعمرو وأبو سفيان:

قال سيد قطب في كتابه (كتب وشخصيات) 242:
" إن معاوية وزميله عمرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع، وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليُ أي يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح "

مقولة سيد قطب في الصحابي الجليل أبو سفيان :
مجلة المسلمون، العدد الثالث، سنة 1371 هجري
" أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ والذي لم يُسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام، فهو إسلام الشفه واللسان لا إيمان القلب والوجدان، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل "
وقال عن هند بنت عتبة زوجة الصحابي أبو سفيان:
" امرأة لَبُؤَة "


قال في كتابه (العدالة الإجتماعية) الطبعة العاشرة صفحة 206 :
" ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي ، امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين - يعني أبو بكر وعمر - قبلَه، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما "


وهو مخالفاً بذلك عقيدة أهل السنة أن الخلفاء الراشدون هم : أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي أجمعين.

خامساً: يقول بعقيدة وحدة الوجود التي
يقول بها غلاة الصوفية:

كتاب : في ظلال القرآن، سورة الإخلاص، المجلد السادس صفحة 4002:
" أنه أحادية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثمة أحادية فاعلية فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شئ في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير وتفسيري للوجود أيضاً "


تعليق الشيخ ابن العثيمين في مجلة الدعوة في العدد 1591 المنشور في 9 محرم سنة 1418 هجرياً :
" قرأت تفسيره لسورة الإخلاص، وقد قال قولاً عظيماً فيها، مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة، حيث إن تفسيره لها، يدل على أنه يقول بوحدة الوجود "


سادساً: عقيدته الأشعرية المعتزلية في تفسير الاستواء وإنكار الأخذ بالأحاديث النبوية الآحاد في العقيدة :

كتاب: في ظلال القرآن، سورة طه المجلد الرابع، صفحة 2328 في الآية الخامسة:
" وهو المهيمن على الكون كله، على العرش استوى، والاستواء على العرش كناية عن غاية السيطرة والاستعلاء "


وكأن سيط قطب يعتقد أن هناك من كان ينازع الله في العرش والله غلبه وانتصر عليه، وتفسيره مخالف لتفسير الصحابة كما ورد في صحيح البخاري في كتاب التوحيد باب وكان عرشه على الماء، أن استوى يعني " علا وارتفع على العرش " وليس سيطر واستعلا، والفرق بين " علا وارتفع " وبين " استعلا وسيطر " أن الأولى تدل على علو الذات والفوقية، والثانية تدل على علو القهر، والصحابة كما نقل عنهم البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد باب " وكان عرشه على الماء " فهموا من هذه الآية علو الذات والفوقية كما يليق بالله وليس علو القهر الثابت في آيات أخرى، وتفسير الاستواء بالاستيلاء والقهر هو قول الجهمية والمعتزلة والأشاعرة .


كتاب: في ظلال القرآن، المجلد السادس، صفحة 4008 :
" وأحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في أمر العقيدة، والمرجع هو القرآن "


وهو أيضاً مقلداً في ذلك للمعتزلة والأشاعرة، فأول حديث في البخاري هو حديث آحاد، " إنما الأعمال بالنيات " .


سابعاً: تكفيره للمجتمع المسلم:

قال في الظلال، المجلد الرابع، صفحة 2122:
" إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي "


ومعنى كلامه أن بلاد الحرمين وما جاورها ليست دولة إسلامية، ومجتمعاتها ليست مجتمعات مسلمة .


كتاب " في ظلال القرآن " ، المجلد الثالث، صفحة 1634:
" إن المسلمين الآن، لا يجاهدون، ذلك أن المسلمين اليوم لا يوجَدون "


كتاب " في ظلال القرآن " ، المجلد الثاني، صفحة 1057:
" لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد عن المآذن لا إله إلا الله "
يعني حتى من يقيمون الأذان كفار في نظره


كتاب " في ظلال القرآن " ، المجلد الرابع، صفحة 2009:
" إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه، ليس هو المجتمع المسلم "


ملحوظة : تم ذكر " الجاهلية " في تفسير الظلال، أكثر من 1500 مرة والبحث الحاسوبي يؤكد ذلك.


ثامناً: عدم إهتمامه بإفراد الله بمظاهر العبادة الظاهر من جهله بمعنى (لا إله إلا الله) أنها لا معبود بحق إلا الله وتفسيره لها بالحاكمية فقط:

قال سيد قطب في الظلال، المجلد الخامس، صفحة 2707، سورة القصص، عند قوله " وهو الله الذي لا إله إلا هو " :
" أي فلا شريك له في خلقٍ ولا اختيار "


ففسرها بتوحيد الربوبية وتغافل عن توحيد الألوهية، وكان المشركين يقرون بتوحيد الربوبية، لكن الأنبياء بعثهم الله للإقرار بتوحيد العبادة والألوهية .


قال سيد قطب في العدالة الإجتماعية صفحة 182:
" إن الأمر المستيقن في هذا الدين أنه لا يمكن أن يقوم في الضمير عقيدة ولا في واقع الحياة ديناً، إلا أن يشهد الناس بألا إله إلا الله، أي لا حاكمية إلا لله، حاكمية تتمثل في شرعه وأمره "


فلا إله إلا الله عنده توحيد الحاكمية فقط، ولا يهمه توحيد العبادة في شئ، ولا يستنكر عبادة القبور ودعاء الأولياء، والاستغاثة بالاموات


تاسعاً: جعله الإسلامَ مزيج من التثليث والإلحاد :

قال سيد قطب في (المعركة) صفحة 61:
" ولابد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوزان والتناسق والاعتدال "


قال ابن العثيمين تعليقاً على هذا الكلام:
" نقول له إن المسيحية ديناً مبدل مغير من جهة أحبارهم ورهبانهم، والشيوعية دين باطل لا أصل له في الأديان السماوية، والدين الإسلامي من الله منزل من عنده لم يبدل ولله الحمد، قال تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ومن قال أن الإسلام مزيج من هذا وهذا، فهو إما جاهل بالإسلام وإما مغرور بما عليه الأمم الكافرة من النصارى والشيوعيين " المصدر: العواصم، ربيع بن هادي المدخلي، صفحة 22 .


عاشراً: تسميته لله بالريشة:

قال سيد قطب في كتابه (التصوير الفني في القرآن) تعليقاً على قول الله : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " سورة الأعراف، قال ما نصه:
" من أسماء الله الريشة الخالقة المبدعة " .



أرجو من المنصفين عدم تجاهل الموضوع وأرجو من الإدارة عدم حذفه فالبينة على من الدعى وقد أتيت بها تصديقاً لفتاوى العلماء في ضلالات سيد قطب والحوار مفتوح لكل منصف غير متعصب.

ولو كان " العدالة الإجتماعية " يقول الكثيرون أنه من مؤلفات سيد قطب قبل اهتداؤه للإلتزام بالدين فقد نقلت بفضل الله من كثير من مؤلفاته حتى لا يكون الاعتماد في ذم منهجه من هذا الكتاب فقط .

والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://9078.forumarabia.com
 
إلى من يحبون كتاب (في ظلال القرآن) ومؤلفه: أقوال سيد قطب من كتبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال : ما القرآن؟ ومن كتبه؟
» الطريقة المثلى لحفظ كتاب الله العظيم القرآن الكريم
»  السعادة في كتاب الله
» تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء في القرآن الكريم
» امور تعين على حفظ كتاب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الطريق الى الله :: القران وعلومه-
انتقل الى: